أثارت «القرون» التي
نالها باراك أوباما رئيس الولايات المتحدة الأمريكية من قبل لاعبات فريق
كونيتيكت لكرة السلة، جدلاً واسعًا في وسائل الإعلام الأمريكية و العالمية
والتي أبدت بعضها استيائها من قلة احترام اللاعبات لرئيس اقوي دولة العالم .
وكان
أوباما قد استقبل فريق لاعبات جامعة كونيتيكت لكرة السلة للاحتفال به في
البيت الأبيض بعدما فاز ببطولة NCAA المحلية للمرة الثامنة .
هل هي
حرية وديموقراطية مفرطة ام قلة إحترام ؟ ... تساءلت صحيفة "بوستن"
الأمريكية عن الجراءة المنقطعة النظير التي انتابت اللاعبات بعمل «قرون»
لأوباما والذي تجاهل هذه السخرية بضحكات مكتومة .
حتى رئيس اقوي
دولة في العالم لا يسلم من «قرون» ؟ .. تحت هذا التساؤل عنونت صحيفة "ديلي
ميل" البريطانية تقريرها حول هذه الواقعة المهينة لشخص أوباما علي حد وصف
الصحيفة .
وأشارت الصحيفة الي أن هذه الفعلة كان يتوقع لها الجميع
ألا تمر مرور الكرام لحفظ هيبة أوباما والولايات المتحدة الأمريكية أمام
العالم .
فيما أكد موقع "فوكس سبورت" ان من حسن حظ اللاعبتين ان
أوباما تغاضي عن الواقعة ولم يزج بهما في أقرب سجن ،مشيرًا إلي ان هذه
القرون تعد مهانة كبيرة للأمريكيين ، فيما اعتبرها البعض مزاح وحرية مفرطة .
وما
زاد غضب الإعلام الأمريكي أن احدي الفتيات التي قامت بهذه الفعلة نشرت
الصورة علي صفحتها الشخصية علي شبكة التواصل الاجتماعي "تويتر" متباهية
ب«قرون» أوباما .
أما شبكة " سي إن إن " الأمريكية أكدت أن لو أن الحادثة كانت وقعت مع
رئيس أخر مثل فلادمير بوتين رئيس روسيا او كيم جونج اون زعيم كوريا
الشمالية لكان اللاعبات وراء الشمس الآن! .
خارج الموضوع تحويل الاكوادإخفاء الابتساماتإخفاء